أعيش وحيداً

عَنْدَمَا أَجْلِسُ وَحَدَّي ,,
أَسَتُسَلِّمُ لِلْمَاضِي وَذُكْرِيَاتِهِ ,,
تَبْدَأُ تَرَانِيمُ الْحُزْنِ وَعَزَفَ الْأنِينُ ,,
وَصَيْحَاتُ الْقَهْرِ ,, أَبْكِي بِشَدَّةِ ’’
لتأخدني الذِّكْرَى لِثَنايا أيامٍ مَضَتْ ,,
لِسَاعَاتِ كَانَ عَزْفُ الْعِشْقِ لِأُغَنِّي طُرِبَا ,,
هَمْسَاتُ الْحَبِّ بَاتَتْ نَجْوَاي ,,
قُبْلَاتُ , مَلَأَتْهَا الْحُبَّ وَالْعِشْقَ وَالْوَلَهَ ,,
وفجأةً وَكَأَنْ طَارِقَا عَلَى رَأْسِي يَقُولُ لِي ياهذا ’’
أُفُقُ اُنْتُ فِي سُبَّاتٍ ’’

عندما أبدأ بالكتابة

عندما أبدأ بالكتابة أجد نفسي وأجد ذاتي أجد نفسي تنطق بالحروف المقهورة التي تأبى أن تتوراى بين السطور أجد ببعض الأحيان أدمعي تنساب على ورقتي تبللها فتبقى حروفي هي ذاتي الخجول الذي تريد التحرر ولكنها تأبى وأحياناً عندما أكتب أنسى أن لي أبجديات ومقاييس المفروض لا أفرًط بها أما عندما أكتب عن حبي أجده يتجسد بمعاني ضعيفة بين السطور لأنني أجد حبي بداخلي نابع بكل حساسية وعندما أهدي حبيبي أحرفي أجدها لاتعطي معنى مثل الذي في وجداني لأن الذي في وجداني أكثر بكثير فأحتار وتبدأ معاناتي وتبدأ فصول إعترافاتي بورقتي التي قد أمزقها بعد ذلك لأنها قد تظهر نقاط ضعفي ولكن بعدها أحس بالراحة وأنني وجدتُ ذاتي التائه فهل ياترى أستطيع إهداء أحرفي إليك يا من أحبك القلب إليك يا من إحتوتك العيون إليك يا من أعيش لأجله إليك يا من طيفك يلاحقني إليك يا من أرى صورتك في كل مكان في كتبي .. في أحلامي .. في صحوتي إليك يا من يرتعش كياني من شدة حـبـيـبـي الشوق إلى رؤياك فقط عند ذكر إسمك هذا أقل ما أستطيع التعبير عنه لأن حبك يزيد في قلبي كل لحظةولأنك أنت كل شيئ في حياتي

احبك جداً وجداً

أحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبك
أحبك ولكن حبي ليس
كل حياتي
لأن حياتي بدون وجودك

ماتكمل لأنك أنتي حياتي
وعمري وكل أحلام عمري
لو أكتب فيك كل القصايد
وكلمات الحب راح تكون أقل
مايكنه قلبي وروحي
وكل كلمات الجمال ما يأتي
إلا نص جمالك يا روحي
حتى الكلام يطير وحتي
الحروف تختفي ولساني
يتعقد في الكلام وكأني
لم أزل طفل لم يبلغ عامه
الأول أه يا روحي أمام عيني
وأنا مشتاق لك فكيف لو
تغيبين عني.